--> ما لا تعرفه عن مدينة سلا - GuideTravel.ma
Home Without Label

ما لا تعرفه عن مدينة سلا

تمثل مدينة سلا, بعد مرور عشرة قرون على تشييدها , متحفا حقيقيا.
تجذبك ازقتها التايخية وتستمتع من خلالها باكتشاف بصمات حضارات متعددة تعاقبت عليها .
انها ارض حضاراة وثقافة, قلعة للمجاهدين, تاريخ مليئ بالتحديات والبطولات.
لقد ساهمت المدينة في كثير من الأحداث التي صنعت تاريخ المغرب.





وغير بعيد, نكتشف البرج الركني وهو عبارة عن حصن بارز مستدير الشكل تلتقي عنده الاسوار الغربية بالشمالية.
ومن هنا يبدأ حي الولي الصالح سيدي موسى, حيث تتراءى من بعيد اسوار قصبة كناوة التي شيدها السلطان مولاي إسماعيل الذي كان يستعملها كقلعة لجنوده : عبيد البخاري.





في ليلة عيد المولد من كل سنة ينظم الشرفاء الحسونيون الموكب التقليدي للشموع ويتجولون في شوارع المدينة بهياكل خشبية كبيرة مغلفة بأجزاء من الشمع المزكرش.
ان الزائر الذي يلج الأسوار السلاوية من باب بوحاجة يفتتن بأماكن مليئة بالكنوز الخالدة, حيت تظهر براعة الصانع السلاوي في هذه التحف الفنية بألوانها ونمادجها كعنوان على عظمة وكبرياء مدينة لم تتوقف عن التحدي والتصدي لأطماع الإنسان وقساوة الزمان.

سلا, معلمة من معالم التاريخ
إن هندسة اسوار مدينة سلا الشامخة تعكس لنا صورة واضحة عن شكل البناء المحكم الذي كان هدفه الأساسي  هو ضمان الأمن للسكان و الجهاد ضد الغزاة (الأطماع الخارجية).





فإذا اجتزنا . "مدرسة السور" التاريخية او "مدرسة أولاد الأعيان" تبرز لنا مقبرة سلا الكبيرة, بأزهارها وورودها, يتوسطها ضريح الولي الصالح الكبير سيدي الحاج إبن عاشر , مستندا بظهره للبحر , ومتقابلا مع الولي الصالح الكبير سيدي عبد الله ابن حسون , الذي يرقد في ظل منارة الجامع الكبير الذي يعتبر الثالث في المملكة من حيث المساحة تقريبا, بعد مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء والقرويين بفاس.

وبجانب هذا المسجد توجد المدرسة المرينية المشيدة سنة 1333 م على يد السلطان أبي الحسن حيث تمتزج فيها كل أشكال الفن والهندسة المعمارية العربية الأندلسية ( الزليج,الخشب,الرخام ).
من خلال سطحها يستمتع الزائر بمنظر شامل للسطوح و الشرفات المترامية حتى المحيط الأطلسي.

وأبواب للإنفتاح...
جوهرة حضرية, يعبر كل جانب منها عن أمجاد وذكريات لم تمت في أذهان ساكنيها الأقدمين منهم والجدد, حيث أن هذا النسيج يساهم بدوره في تطورها الإجتماعي والثقافي والإقتصادي. بين هذا وذاك يشهد هذا الإندفاع في التضامن وفي التضحية وفي إنكار الذات المبرهن عليه من طرف السلاويين لأجل تنظيم وإنجاح المهرجان الدولي لمدينة سلا حيث كان صاحب هذا العمل الرائد وبدون منازع جمعية أبي رقراق.
اللقاءات والمناسبات الثقافية والإجتماعية.
مكتبة الصبيحي, مكان آخر من الأماكن المتميزة والمفضلة في الحياة الثقافية, تستقبلك بغناء سلسلاتها الكتبية وجوها المعرفي الذي يقدم إطارا مثاليا لمن يحبون الإطلاع على تاريخ سلا المتميز الفريد أو التزود بمختلف أصناف المعرفة.
تشمل المدينة على مركب سياحي و سينمائي حيث تحيلنا وجهته على واد أبي رقراق الى ماضي مدينة سلا العريق.
عمل هندسي دقيق يجمع بين الأصالة و المعاصرة, يوفر لزواره الراحة المطلقة لقضاء أيام سعيدة في مدينة القراصنة.



إن الزائر الذي يلج الأسوار السلاوية من باب بوحاجة يفتتن بأماكن مليئة بالكنوز الخالدة, حيث تظهر براعة الصانع السلاوي  في هذه التحف الفنية بألوانها ونمادجها كعنوان على عظمة وكبرياء مدينة لم تتوقف عن التحدي والتصدي لأطماع الإنسان وقساوة الزمان.

أسوار للأمن...
كما لو كان الأمر يتعلق بتبليغ سر أبدي, اتخدت المدينة المحصنة أبوابا لها لكي تنفتح على الخارج, وتمكن سكانها من مغادرة هذه القلعة كل صباح تم العودة إليها كلما حل المساء .
وفي كل ركن من أسوارها حصن يحميها من الأعداء ومن التقلبات الجوية, ونجد كل باب حاملة لرموز عمل فني هندسي حيث أن إسمها وحده يذكرنا بتاريخها وأهميتها : باب معلقة, باب الصناعة, باب عنتر, باب بوحاجة, باب سبتة, باب فاس ...
كانت هذه الأبواب, كما يتبين من خلال أسمائها, تلعب دورا مهما في عملية المبادلات التجارية مع باقي انحاء البلاد.

أبو رقراق الشاهد على التاريخ

لقد كان هذا الوادي إبتداء من القرن الثاني عشر مجال تبادلات تجارية مع أوروبا, ونقطة انطلاق القراصنة. تلك الحرب المقدسة التي سارت بالسلاويين حتى بحر المانش بالقرب من الشواطئ الإنجليزية والأرض الجديدة في القرن السابع عشر . وكانت سلا أكبر ميناء نهري في المغرب في بداية القرن العشرين.
أكثر من ذلك, فإن وادي أبي رقراق هو الشاهد الكبير على مدينة سلا, و الذي يأخد منبعه من الأطلس المتوسط ويعد المكان المفضل لهواة المراكب الشراعية ورياضة التجديف والتزلج المائي حيث يقبلون بشغف على رياضتهم المفضلة في مصب النهر المتحرك بتوازن المد و الجزر.

معلومات قد تفيدك أكثر , خريطة المدينة



اقرأ أيضا:

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

to Top