--> جبال الريف المغربية تاريخ وحضارة - GuideTravel.ma
Home Without Label

جبال الريف المغربية تاريخ وحضارة


جبال الريف هي سلسلة جبلية كبيرة تقع شمال المملكة المغربية، تتميز العديد من مناطق وسفوح جبال الريف بتساقطات مطرية غزيرة مما ساهم في نمو غطاء نباتي كثيف وازدهار أنشطة الزراعة والرعي وقطع الأشجار. وقد تميزت هذه المنطقة عن باقي المغرب منذ زمن المحميتين. كان الريف تحت الحماية الإسبانية وعاصمتها تطوان ، وبقية المغرب كانت تحت الحماية الفرنسية وعاصمتها الرباط. و تقع جبال الريف شمال المغرب وتمتد بمحاذاة ساحل البحر الأبيض المتوسط على شكل قوس واسع من مضيق جبل طارق (طنجة) حتى نهر ملوية (قرب وجدة) ويبلغ 2,456 مترا في الوسط و 1,800 متر في الشرق ثم تضيق في الغرب قبل أن تنحدر طبقاتها نحو البحر ويعتقد أن هذه السلسلة جزء من جبال سيرانيفادا في إسبانيا وأنهما كانتا ملتصقتين قبل أن يتكوّن مضيق جبل طارق والساحل بجوار هذه الجبال صخريا مرتفعا وكثير الرؤوس، أعلى قمة جبلية في سلسلة جبال الريف هي جبل تيدغين ويبلغ ارتفاعها 2,456 متر .

التاريخ
عرفت المنطقة هجرة كثيرة في بداية الستينيات إلى الوقت الحالي إلى بلدان خارج المغرب من جهة إلى أوروبا (إسبانيا، و فرنسا، و ألمانيا، و بلجيكا، وهولندا، والنوريج - خاصةً مدن مثل برشلونة، و مدريد، و باريس، و تولوز، و كورسيكا، و بروكسيل، و لاهاي، و دوزلدوف، وأوسلو ...) وإلى بلدان إفريقية قريبة مثل الجزائر وليبيا سابقاً و أقليات في مناطق متفرقة من بلدان العالم.

حرب الريف

 عبد الكريم الخطابي، الذي ولد في أجدير الصغيرة من قبيلة بني ورياغل، كان مدرسا وصحفيا في مريتش الذي كان يعمل فيها الإسبان سابقًا. قد تلقّى تعليمه في الشعائر الإسلامية التقليدية وقام بتعليم اللغة العربية والإسبانية. ورأى أن ذلك سيجمع بين الشعبين ثقافيا. لكنه قد اكتشف بعد أن العمل الإجباري في مناجم الريف الذي استفادت منه الصناعة العسكرية الإسبانية. عاد عبد الكريم إلى قريته الأصلية ليقيم قبائل الريف ويبدأ المقاومة والتمرد ضد الاحتلال الاسباني من أجل سيادة الشعب.


في عام 1921 ، انتفضت قبيلة بني ورياغل الأمازيغية بقيادة عبد الكريم ومعه بقية قبائل الريف ضد الاستعمار الاسباني. كان لدى الجنرال مانويل فرنانديز سلفستري جيش قوي قوامه 60 ألف جندي إسباني لمواجهة مقاتلي الريف. في يوليو، تم سحق جيش فرنانديز سيلفستري خلال معركة أنوال (12000 قتيل). في مواجهة هذه الهزيمة قام الجنرال بالانتحار.

في عام 1925 ، شنَّ عبد الكريم الخطابي هجومًا باتجاه الجنوب ضد القوات الفرنسية للجنرال هوبير ليوطي ، الذين تعرضوا للقتال واضطروا إلى التراجع في فاس وتازة. ثم ترسل باريس فيليب بيتان من خلال منحه الوسائل التي رفضها ليوطي. شن منتصر فردان المتحالف مع الجنرال بريمو دي ريفيرا هجومًا شاملاً. الصراع كانت شديد الصعوبة لدرجة انها دفعت رجال عبد الكريم إلى مطالبة زعيمهم ببدء المفاوضات. بدأت المحادثات في وجدة، ولكن في مواجهة تعنت الفرنسيين والإسبان اضطر عبد الكريم إلى الاستسلام ونُفي إلى لا ريونيون لمدة 20 عامًا. بعد انتهاء العزل وافقت فرنسا بالذهاب إلى فرنسا وانضم إلى مرسيليا حيث تمكن من الفرار والوصول إلى القاهرة في مصر، حيث توفي عام 1963.

أحداث أخرى

من أبرز الأحداث التي أدت بالتعريف بالمنطقة نجد: زلزال الحسيمة سنة 2004


الجغرافيا
تُعرف منطقة الريف بجبالها الشاهقة المعروفة بجبال الريف و التي تنتشر تقريبا في سائر الإقليم، وتعرف أيضا بشواطئها التي تسحر من يزورها كما أنها تحتل المراكز الأولى من حيث أفضل الشواطئ في العالم، وأبرز تلك الشواطئ نجد شاطئ السواني , شاطئ الصفيحة , شاطئ كالايريس , شاطئ بادس ...

اقرأ أيضا:

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

to Top