--> 10 افضل اماكن في مدينة تطوان للزيارة - GuideTravel.ma
Home Without Label

10 افضل اماكن في مدينة تطوان للزيارة

 تعتبر تطوان مدينة مفضلة لدى محبي الهندسة المعمارية التقليدية ومحبي الثقافة، وهي مدينة ذات طابع خاص مع مدينة قديمة جميلة تعد منطقة جذب سياحي رئيسية.


تقع وسط منطقة جبال الريف الخضراء في المغرب، والتي تعد واحدة من أفضل الأماكن للزيارة في البلاد للمشي لمسافات طويلة، وتعد تطوان والمنطقة المحيطة بها قاعدة ممتازة للمتنزهين ومحبي الطبيعة هنا للانطلاق واستكشاف منطقة التلال الشمالية في المغرب.

تطوان، المغرب
وبالقرب منها تقع مدينة شفشاون الشهيرة في الريف، حيث تم طلاء المدينة القديمة بظلال اللون الأزرق. بالإضافة إلى فرص الرحلات الوفيرة من هنا، فإن أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها هو التنزه وتصوير الأزقة أثناء استكشاف المدينة القديمة.

تعتبر شفشاون رحلة نهارية سهلة من تطوان، على الرغم من وجود الكثير من خيارات الإقامة إذا كنت ترغب في المبيت طوال الليل.

لمساعدتك في تحديد ما يجب تضمينه في رحلتك، راجع قائمتنا لأفضل مناطق الجذب والأشياء التي يمكنك القيام بها في تطوان.

1. اكتشف المدينة القديمة لتطوان

احتفظت مدينة تطوان (المدينة القديمة) بطرازها الأندلسي الأصيل، حيث تم بناء جزء كبير من المدينة القديمة في القرن الخامس عشر عندما استقر هنا اللاجئون المسلمون واليهود من جنوب إسبانيا بعد سقوط غرناطة. وهذا ما جعل تطوان، المدينة الأكثر تأثراً بالطابع الإسباني المغاربي بين المدن المغربية.


يعد هذا مكانًا رائعًا يستحق الاستكشاف، ويعتبره المؤرخون المعماريون أفضل مدينة محفوظة في البلاد.


ينقلك كل انعطاف أو انعطاف في أحد الأزقة إلى مشهد محلي جديد ومثالي للصور، مع الكثير من المباني الجميلة والمتهالكة قليلاً التي تصطف على طول الممرات الضيقة.


تم فتح اثنين من المنازل التقليدية داخل المدينة المنورة للجمهور في السنوات الأخيرة كمتاحف صغيرة ومراكز ثقافية. إنها تستحق البحث عنها أثناء نزهات المدينة المنورة.


وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى أن دار العدي (في درب أودي) عبارة عن قصر قديم تم ترميمه بشق الأنفس ويستضيف الآن مجموعة صور وصور رؤى تطوان، والتي تتتبع تاريخ المدينة من القرن السادس عشر إلى القرن العشرين.


أثناء استكشاف أسوار المدينة القديمة، التي بناها السلطان مولاي عبد الرحمن، يمكنك زيارة متحف الإثنوغرافيا المثير للاهتمام في تطوان، والذي يقع داخل بوابة باب العقلة للأسوار. يوجد في الداخل عروض منظمة جيدًا تشرح وتوضح العادات المحلية، بدءًا من مراسم الزواج وحتى الحياة اليومية. بعد مشاهدة المعروضات، يمكنك الصعود إلى السطح لالتقاط الصور للمدينة.


تقع منطقة الدباغة في تطوان، حيث يتم إنتاج السلع الجلدية، في الركن الشمالي الشرقي من المدينة، بالقرب من بوابة المدينة المنورة باب المكبر. إنها ليست مثيرة للإعجاب مثل المدابغ في فاس أو مراكش، ولكن إذا لم تكن قد زرت أيًا منهما، فهي تستحق إلقاء نظرة خاطفة عليها. كما هو الحال في مراكش وفاس، توجد متاجر جلدية قريبة تبيع مجموعة من المنتجات الجلدية.


واحدة من أفضل الأماكن للحصول على صور بانورامية رائعة للمدينة المنورة هي ساحة المشاة الكبيرة المعروفة باسم ساحة فدون، بجوار باب توت، وهو أحد المداخل الرئيسية للمدينة .

2. رحلة نهارية إلى شفشاون

شفشاون

إذا كنت ستقوم برحلة ليوم واحد فقط من تطوان، فاتجه إلى شفشاون، المشهورة بكونها واحدة من أكثر المدن الخلابة في المغرب.



بالنسبة للعديد من الزوار، فإن جاذبية شفشاون الرئيسية تكمن في شوارعها الخلابة بشكل لا يصدق. تم طلاء جميع الأزقة والمنازل داخل المدينة باللون الأزرق، وهو تقليد بدأ في الثلاثينيات. هناك عدد قليل من المعالم السياحية الفعلية. الرحلة هنا تدور حول التجول في الأزقة المتلألئة والاستمتاع بالأجواء.


أما بالنسبة للأشياء التي يمكنك القيام بها، فلا تفوت زيارة القصبة التي تم ترميمها كثيرًا داخل المدينة، والتي أصبحت الآن موطنًا للمتحف الإثنوغرافي الصغير في شفشاون. وللحصول على صور بانورامية للمدينة المنورة، يمكنك القيام برحلة سهلة بطول كيلومترين شرق المدينة، بعد نهر رأس الماء، إلى المسجد الإسباني.

3. تسوق وسط منطقة سوق تطوان

تعد منطقة سوق المدينة المنورة مكانًا ممتعًا لمقايضة البضائع، وتناول الوجبات الخفيفة التي تشبع قلبك من الأكشاك العديدة، والمشاركة في الأحداث المحلية الصاخبة.


سوق الفوكي هو المكان الذي يذهب إليه سكان تطوان لشراء الخبز. ستجد هنا أرغفة بجميع الأشكال والأحجام طازجة من الفرن، بما في ذلك الأرغفة التقليدية المسطحة والمستديرة.


Guersa El Kebira هو المكان الذي أقام فيه تجار الملابس والمنسوجات متجرًا لبيع المنسوجات المحلية الرائعة للشراء.


سوق El Hot هو المكان الذي ستجد فيه أعمال السيراميك الجميلة والمجوهرات المصنوعة يدويًا. بالنسبة للمتسوقين الذين يبحثون عن هدية خاصة، فلا ينبغي تفويت منطقة السوق.


ستجد الأسعار هنا أرخص مما هي عليه في الأسواق ذات التوجه السياحي في فاس ومراكش.

4. رحلة في منتزه تلاسمطان الوطني


تقع جبال الريف جنوب شرق طنجة وتطوان، وهي جنة لممارسي رياضة المشي لمسافات طويلة والمتنزهين وسائقي الدراجات الجبلية.


تعد حديقة تلاسمطان الوطنية واحدة من المناطق الأكثر شعبية والأكثر ملائمة للاستكشاف في جبال الريف، حيث تبدأ المسارات من شفشاون.


يمكنك المشي هنا، بين القرى المعزولة، والاستمتاع بأفضل تلال الريف الغنية بالغابات الكثيفة؛ سمات جيولوجية مميزة منحوتة بالرياح؛ والمناظر البانورامية التي تمتد في بعض الأحيان إلى البحر الأبيض المتوسط.


هناك إمكانية ممتازة لمشاهدة الطيور (بما في ذلك الصقور والنسور الذهبية) أثناء التنزه سيرًا على الأقدام، وفرصة اكتشاف القرود البربرية.


يمكن تنظيم الرحلات وجميع الأنشطة الأخرى داخل الحديقة الوطنية، بما في ذلك استئجار المرشدين، في شفشاون.


5. صقل التاريخ في المتحف الأثري

فسيفساء رومانية قديمة بالمتحف الأثري بتطوان

في المدينة الجديدة بتطوان، تشمل معروضات هذا المتحف الفسيفساء الرومانية الرائعة "النعم الثلاثة"، المكتشفة في موقع ليكسوس الأثري (بالقرب من مدينة العرائش على ساحل المحيط الأطلسي الشمالي بالمغرب).


هناك أيضًا عروض للقطع الأثرية من مواقع عبر شمال المغرب، بما في ذلك أدوات ما قبل التاريخ والعملات المعدنية والبرونزيات والفخار.


يضم المتحف أيضًا مكتبة ممتازة تضم أكثر من 60 ألف مجلد مخصصة للحفاظ على الأدب في شمال إفريقيا.


لأي شخص مهتم بالتاريخ، فإن الزيارة هنا أثناء إقامتك في تطوان تستحق العناء؛ لا سيما إذا كنت ستزور Lixus لاحقًا أو قمت بالفعل بزيارتها أثناء رحلاتك.


لسوء الحظ، لا تحتوي معروضات المتحف على ملصقات باللغة الإنجليزية.


العنوان: 2 شارع بن حسين، تطوان

6. خذ استراحة على شاطئ كابو نيغرو

شاطئ كابو نيغرو

في حين أن مدينة أغادير الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي لا تزال واحدة من أكثر الشواطئ شعبية في المغرب، فإن مدن المنتجعات المطلة على البحر الأبيض المتوسط تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح المحليين.

خلال شهري يوليو وأغسطس، عندما ترتفع درجات الحرارة في الداخل، يتوجه المغاربة بأعداد كبيرة إلى شاطئ كابو نيغرو (13 كيلومترًا شمال شرق تطوان). يعد الخط الساحلي الرملي الواسع هنا أحد أفضل الشواطئ في شمال المغرب وتنتشر فيه المنتجعات التي تقدم عادةً عروضًا شاملة لقضاء العطلات على الشاطئ.

خارج ذروة موسم الصيف، تضغط كابو نيغرو على زر الغفوة وغالبًا ما يكون الشاطئ فارغًا تمامًا. إذا كنت في تطوان خلال فصل الربيع أو أوائل الخريف وترغب في قضاء يوم هادئ على الشاطئ، فهذا هو المكان المناسب لوضع منشفة الشاطئ الخاصة بك والاستمتاع بأشعة الشمس مع وجود عدد قليل من رواد الشاطئ الآخرين في الأفق.

من الواضح أنه إذا قمت برحلة نهارية هنا من تطوان في الصيف، فاستعد لازدحام الشاطئ.

7. مقهى هوب بمدينة تطوان المدينة الجديدة

تتمركز مدينة تطوان فيل نوفيل (المدينة الجديدة) على طول شارع محمد الخامس. وفي نهايتها الشرقية توجد ساحة المشور، بجانب القصر الملكي ومسجد الباشا.


توجد على طول الطريق مقاهي حيث يأتي السكان المحليون للقاء الأصدقاء في المساء. افعل كما يفعلون واسحب مقعدًا، وتناول القهوة أو الشاي بالنعناع، وسيشاهد الناس بعض الوقت.


لمشاهدة بعض المعالم السياحية في المدينة الجديدة، قم بالسير غربًا من الساحة، حتى شارع محمد الخامس، إلى ساحة مولاي المهدي، حيث ستجد الواجهة الصفراء المميزة للكاتدرائية الإسبانية القديمة Iglesia de Nuestra Señora de las Victorias، وهي لا تزال تعمل بكامل طاقتها.


بعد ذلك، اتجه جنوب شرقًا إلى مركز تطوان للفن الحديث (CAMT) في شارع المسيرة. يقع مقرها في مبنى محطة السكة الحديد القديمة بالمدينة وهي موطن لواحدة من أفضل مجموعات الأعمال الفنية المغربية المعاصرة في المغرب.

8. الدراجة الجبلية أو التنزه بالمنتزه الوطني بالحسيمة

تطوان هي نقطة انطلاق للمسافرين المتجهين شرقًا لاستكشاف منتزه الحسيمة الوطني، والقليل ممن يخططون لرحلة إلى المنتزه قد يفوتون الإقامة في تطوان سواء في الطريق إلى هناك أو في طريق العودة.


تغطي منطقة المنتزه الوطني الكبيرة هذه مساحة واسعة من منطقة جبال الريف الوسطى وصولاً إلى الساحل، وهي أقل زيارة بكثير من منتزه تلاسمطان الوطني.


نقطة الوصول الرئيسية إلى المنتزه الوطني هي مدينة الحسيمة الساحلية، على بعد 234 كيلومترا جنوب شرق تطوان.


داخل المنطقة المحمية، تعد المنطقة الداخلية من الحديقة موطنًا لأشجار الثويا المستوطنة والمهددة بالانقراض وكذلك الخروب والزيتون البري والصنوبر الحلبي. ترتبط القرى المعزولة داخل المنتزه بمسارات ترابية يمكن التنقل فيها بواسطة سيارات الدفع الرباعي أو الدراجات الجبلية.


تعد المنطقة الساحلية للمنتزه موطنًا لمنحدرات الحجر الجيري المثيرة والشواطئ المعزولة.

9. أخذ حمام شمس والسباحة في مرتيل

مرتيل

يقع ميناء الصيد البسيط هذا على بعد حوالي 10 كيلومترات شرق تطوان، وهو أيضًا منتجع ساحلي شهير، خاصة خلال شهري يوليو وأغسطس، عندما يتوافد المغاربة هنا لقضاء عطلة الشاطئ الصيفية.


تقدم الكثير من المطاعم المطلة على الشاطئ أطباقًا من صيد اليوم، ويصبح الشريط الرملي الجميل مزدحمًا للغاية في عطلات نهاية الأسبوع.


منطقة الشاطئ بأكملها نظيفة وحديثة، لذلك لا تتوقع أي أجواء تقليدية، ولكن الزيارة هنا تشكل تناقضًا مثيرًا للاهتمام مع سحر العالم القديم لتطوان.


يمكنك القفز هنا بسهولة في رحلة ليوم واحد، أو إذا كنت تبحث عن نسيم البحر، فيمكنك بدلاً من ذلك أن تقيم هنا، ولكن انتبه إلى أن الكثير من أماكن الإقامة في مرتيل عبارة عن شقق للإيجار، حيث أن صناعة السياحة هنا تستهدف بشكل مباشر السكان المحليين. سوق السياحة.

10. قم بالقيادة على الساحل الشمالي الشرقي للمغرب

الجبهة على الساحل الشمالي الشرقي للمغرب

يعد الساحل الشمالي الشرقي للمغرب موطنًا للمناظر الطبيعية الخلابة ويعتبر مكانًا رئيسيًا لاستئجار سيارة ليوم واحد والقيام برحلة برية.


يعانق الطريق السريع المتعرج الشاطئ، ويأخذك عبر القرى الصغيرة والشواطئ الجميلة في كل منعطف ومنعطف.


إنها شريحة من الحياة المغربية الريفية والساحلية التي يصعب التغلب عليها، بالإضافة إلى أنه من المحتمل أن تكتشف قطعة من الرمال على طول الطريق وهي فارغة تمامًا، وهي رائعة للنزهة المرتجلة والسباحة السريعة.


اتجه إلى الجنوب الشرقي من تطوان، متبعًا الطريق الساحلي السريع نزولاً إلى قرية الجبهة، للاستمتاع بأفضل المناظر البانورامية المتوفرة.



تاريخ مدينة تطوان

مدينة أندلسية بيضاء تقع على البحر الأبيض المتوسط بالقرب من طنجة، تعود أصول تطوان إلى القرن الثالث قبل الميلاد، عندما كانت مستوطنة تسمى تمودة، والتي ظلت موجودة حتى عام 42 م عندما دمرتها الجيوش الرومانية.


عندما بنى السلطان المريني أبو ثابت قصبة في تطوان عام 1307، بدأت المدينة الإسلامية في العثور على شكلها. لكن باعتبارها ملجأ للقراصنة البربر، أثارت تطوان غضب الملك القشتالي هنري الثالث، الذي اجتاحت قواته المدينة ونهبت منها عام 1399.


لمدة قرن بعد ذلك، دخلت تطوان في فترة من التدهور حتى أصبحت تحت النفوذ الأندلسي للاجئين من غرناطة.


منذ عام 1484، اكتسبت المدينة بعضًا من الطابع المعماري والثقافي الغني لإسبانيا المسلمة، والذي لا يزال من الممكن رؤية آثاره حتى اليوم.


وفي عام 1913، أصبحت تطوان عاصمة المحمية الإسبانية حتى الاستقلال في عام 1956.


تقع تطوان في منطقة زراعية، وهي اليوم مركز سوق، حيث يتم تجارة الحبوب والماشية والحمضيات والمصنوعات اليدوية.




اقرأ أيضا:

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

to Top