وتأتي هذه الخطوة في وقت تفجرت فيه قضية احتجاز عدد من المواطنين المغاربة بمنطقة ميانمار من لدن عصابات الاتجار في البشر؛
وهو ما قد يؤدي إلى امتناع المغاربة عن السفر صوب التايلاند إلى حين حل الأزمة.
محمد السملالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات وكالات الأسفار بالمغرب، قال إن الدول الآسيوية تعتبر من الوجهات المفضلة لدى المغاربة في السنوات الأخيرة، موردا بأن “هناك طلبات وزبائن كثيرين يبحثون عن الدول الآسيوية،
وبالخصوص التايلاند التي تعد من الوجهات المحببة للمغاربة”.
وأوضح السملالي، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا القرار “من شأنه أن يكون له وقع إيجابي، سواء بالنسبة للمغاربة الذين يسافرون للتايلاند أو بالنسبة لوكالات الأسفار بهذا البلد التي تبحث عن برامج سياحية
صوب
المغرب”.
وشدد الفاعل في قطاع وكالات الأسفار على أن هذا القرار سيكون له وقع إيجابي على استقطاب مغاربة نحو التايلاند، مشيرا إلى أنه قرار “يذكرنا بالقرارات الوجيهة التي تم اتخاذها من قبيل السوق الصينية وغيرها”.
وبخصوص الأزمة الحالية المتمثلة في احتجاز مغاربة في ميانمار، وتأثير ذلك على توافد المغاربة على تايلاند، سجل السملالي أن هذه الأزمة “هي وليدة سنوات خلت وليست اليوم، ونعتقد أن المملكة المغربية تسهر على هذا الموضوع
لإيجاد حل له”.
وتابع المتحدث ذاته قائلا: “أية أزمة كيفما كانت، سواء سياسية أو اقتصادية وغيرها، تؤثر بشكل سلبي على السياحة ونتمنى أن يحل هذا المشكل”، معربا عن تقديره للمجهودات التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في هذا الملف.
وختم رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات وكالات الأسفار بالمغرب بالتأكيد على أن علاقات المغرب مع مختلف دول العالم تظل جيدة، وتحظى فيها المملكة بالاحترام؛ لذلك “نعتقد أن هذا المشكل سيتم حله في صالح المغاربة المحتجزين”.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire