تُعد الأوسمة الملكية المغربية بمثابة جائزة يمنحها ملك المغرب للأشخاص الذين استطاعوا أن يحققوا بالفعل الكثير من الإنجازات المهمة والتي تسببت في إحداث أثر إيجابي كبير بالمجال الذي يعملون به، ويكون الهدف من ذلك هو أن يشعروا بالدعم والثناء على ما قدّموه.

وتكمن فائدة الوسام الملكي في كونه يقدّم للحاصل عليه عدد كبير من التسهيلات في المغرب، كما أنه يجعله يشعر بدافع قوي لكي يُكمل في طريقه من أجل خدمة وطنه الذي يعيش فيه.

ويُمكن رؤية مثال على ذلك عند النظر إلى ما حدث مع المنتخب المغربي الذي استطاع أن يحقق أداء ممتاز في بطولة كأس العالم، وقام ملك المغرب بتقديم الوسام الملكي إليهم مكافأة لهم على ما قدموه من انتصار وذلك في وسط حضور عدد كبير من شعب المغرب.

نظرًا لكثرة التساؤلات عن وسام العرش المغربي بالاخص بعد منحه للاعبي الفريق المغربي، فإننا سوف نختص بالحديث عنه باعتباره واحد من الأوسمة الملكية المغربية المميزة، وكما ذكرنا سابقًا فهو يتم منحة لهؤلاء الأشخاص الذين حققوا تميزًا أو كان لهم خدمات على المستوى الميداني أو العسكري، وتتلخص مميزاته فيما يلي:

يتضمن وسام العرش المغربي خمس درجات وهي تشتمل على:

– درجة الحمالة الكبرى – وهي الدرجة الممتازة أو الاستثنائية للوسام –

– وسام العرش بدرجة ضابط كبير – وهي الدرجة الأولى للوسام -.

– درجة القائد – وهي الدرجة الثانية -.

– درجة ضابط – وهي الدرجة الثالثة -.

– وسام العرش بدرجة فارس – وهي الدرجة الرابعة -.

تكمن مزايا وسام العرش المغربي كغيره من الأوسمة الملكية المغربية بأنه يكون لها قيمة مادية تتمثل في القلادات الذهبية أو قيمة فخرية، إلا أنه لابد لمن حصل على الوسام أن يدفع رسوم للخزينة العامة مقابل ما حصل عليه من مزايا.