--> فرقة الحماية المقربة الشروط والتكوين للشباب الراغبين في الإنضمام - GuideTravel.ma
Home Without Label

فرقة الحماية المقربة الشروط والتكوين للشباب الراغبين في الإنضمام

 


فرقة الحماية المقربة:


فرقة الحماية المقربة الشروط والتكوين للشباب الراغبين في الترشيح لفئة حراس الأمن والمفتشين والضباط ، ذكورا وإناثا

يتم تكوين فرقة الحماية المقربة في المعهد الملكي للشرطة، وهي من الوحدات المتخصصة في الشرطة ، حيث يتم اختيار أفرادها من بين المتدربين من فئة حراس الأمن والمفتشين والضباط ، وذلك وفق معايير إنتقائية صارمة تهم البنية الجسدية الرياضية والقوية، بعد إنهاء التكوين الأساسي يخضعون لتدريب إضافي دقيق في تخصص الحماية المقربة لمدة ثلاثة أشهر .تضطلع فرقة الحماية المقربة بمهمة مرافقة وحماية الشخصيات الهامة. يتطلب تخصص الحماية المقربة إلى بنية جسمانية قوية مع قامة طويلة وبعض التقنيات في فنون الحرب والقتال فهذا التخصص له دور كبير في حماية الشخصيات المدنية و العسكرية ذات أهمية وطنية أو وفود أجنبية مهمة كما يحتاج إلى تركيز كبير وسرعة والدقة في التدخل وفي الوقت المناسب،بالإضافة إلى الاحترافية ودقة الملاحظة.وتضطلع فرقة الحماية المقربة بمهمة مرافقة وحماية الشخصيات الهامة.



■التكوين:

ويتم تكوين فرقة الحماية المقربة في المعهد الملكي للشرطة، وهي من الوحدات المتخصصة في الشرطة، حيث يتم اختيار أفرادها من بين المتدربين من فئة حراس الأمن والمفتشين والضباط، وذلك وفق معايير انتقائية صارمة تهم البنية الجسدية الرياضية والقوية، بعد إنهاء التكوين الأساسي يخضعون لتدريب إضافي دقيق في تخصص الحماية المقربة لمدة ثلاثة أشهر.

وتحظى فئة المفتشين والضباط وأيضا حراس الأمن بإمكانية الالتحاق بفرقة الحماية المقربة وخصوصا من يتوفرون على شهادة في الفنون القتالية (مثل التايكواندو أو الجيدو.. )وخلال التداريب بالمعهد الملكي للشرطة يتعين على المرشحين الإدلاء بشهادتهم في الفنون القتالية لتدعيم ملفهم (شهادة في الفنون القتالية ليست إجبارية لكن تلعب دور كبير في انتقاء المرشحين وولوجهم لتخصص الحماية المقربة) أما الغير المتوفرين على هذه الشهادة فيتم انتقائهم في تخصصات أخرى مثل تخصص شرطة الخيالة، شرطة الكلاب، شرطة المرور، القناصة...



• حاضرين بقوة خلال التظاهرات الدولية الكبرى التي اعتاد المغرب على تنظيمها طوال السنة في ظروف ممتازة، حيث يقدم عناصر وحدة “الحماية المقربة”، التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، مثالا على فرقة متمرسة، تتوفر على كفاءات من أجل ضمان طمأنينة كبار الضيوف وأبرز الشخصيات التي تزور المملكة.

هؤلاء الرجال والنساء ذوي الزي الأسود لا يتركون أي شيء للصدفة، ولا يعرفون ما معنى العشوائية، لأن مهمتهم تكتسي أهمية حاسمة تتجلى في كونهم مسؤولين بشكل مباشر على الحياة والسلامة البدنية وممتلكات الشخصيات المرموقة التي تختار زيارة المغرب لأسباب شخصية أو مهنية.

وبفضل تجربتها المؤكدة وكفاءة عناصرها، تم تكليف هذه الوحدة أيضا بمهمة تأمين المؤتمرات الكبرى ذات البعد الدولي، من خلال حماية المؤتمرين والمحاضرين المرموقين، مثل ما كان عليه الحال في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) في مراكش، حيث ساهمت هذه الوحدة بشكل كبير في نجاح هذا الموعد البيئي العالمي.

وتم إحداث هذه الوحدة، التابعة لمديرية الأمن العمومي، في سنة 1962، وكانت مهمتها الرئيسية توفير الحماية المقربة لجميع الشخصيات المتميزة منذ وصولها إلى التراب الوطني حتى مغادرتها له.



وفي هذا الصدد، أوضح عبد الرحيم خاليفي، الناطق باسم مصلحة “الحماية المقربة” والباحث الجامعي، أن مهمة الوحدة الصعبة والنبيلة في نفس الوقت، تتطلب من عناصرها امتلاك مهارات جد خاصة، مضيفا أن اختيار هؤلاء “الحراس الشخصيين” يخضع لشروط صارمة ويتطلب صفات خاصة للغاية تجمع بين الذكاء والكفاءة البدنية والعقلية ومستوى فكري جيد والتمكن من اللغات الأجنبية، بالإضافة إلى شعور كبير بالمسؤولية والانضباط.

وتشتهر هذه الوحدة كذلك بانضباطها الصارم وتطبيقها الدقيق للتعليمات المختلفة الواردة من مسؤوليها، لأن الأمر يتعلق بالحفاظ على سمعة وصورة المغرب كملاذ للأمن والسلام، في ظل القيادة النيرة لصاحب لجلالة الملك محمد السادس.

وأضاف أنه بعد الاختيار الدقيق لعناصر وحدة النخبة هذه ، يتم اخضاعهم لتدريب قاس في المغرب، ويتعلمون في نفس الوقت التكنولوجيات المختلفة واللوجستية المتقدمة، مع العلم أن هؤلاء الرجال والنساء يتوجب عليهم أن يتكيفوا ويتجهزوا بشكل جيد لمواجهة أي أزمة ومخاطر أمنية محتملة.

وتتلقى هذه الوحدة تدريبات خاصة في فنون الدفاع عن النفس، وإطلاق النار، والتحكم في قيادة السيارات، واستخدام الأسلحة، والذكاء ، وذلك انطلاقا من الايمان الراسخ للمديرية العامة للأمن الوطني بضرورة جعل هذه الوحدة، مثلها مثل الوحدات الأمنية الأخرى، مرجعا فيما يتعلق بالوقاية والأمن، تواكب التغيرات الدولية وبروز تحديات وتهديدات جديدة ذات الطابع الأمني.

ولتحقيق هذا المبتغى، تستفيد عناصر هذه الوحدة من دورات تدريبية في الخارج في إطار التعاون والتنسيق الأمني الذي يجمع المغرب مع الدول الأجنبية مثل الولايات المتحدة وفرنسا ودول أوروبية أخرى، بهدف تبادل مثمر للخبرات والتجارب في هذا المجال.

كما أن هذه الوحدة تضم في صفوفها العديد من “الحارسات الشخصيات” المتمرسات، واللواتي يشكلن مصدر فخر لكل النساء العاملات بالمجال الأمني.

ويسهر عناصر هذه الوحدة، على الحفاظ الدائم على النظام العام وحمايته، بكل تفاني وإخلاص وشجاعة، وهم ضمان السلم والأمان، الذين لم يفتؤوا على إظهار مهنية وشجاعة كبيرتين وإحساسا عاليا بالواجب، لخدمة المصالح العليا للوطن، بغية ضمان سلامته والدفاع على قيمه المقدسة.

وتمكن أعضاء هذه الوحدة، الذين لا يترددون بأي حال من الأحوال، على التضحية بالغالي والنفيس، والعمل بكل مهنية وشجاعة، من كسب ثقة المواطنين وكذا تقدير واحترام كبير من طرف كافة الشخصيات التي استفادت من خدماتها النبيلة.

ولم يخذل أبدا عمل الوحدة سمعتها، التي يندرج في إطار الاستراتيجية الوقائية والاستباقية المعتمدة لمواكبة الأشكال المختلفة التي تتخذها الجريمة

اقرأ أيضا:

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

to Top