جدبت الصويرة الممتعة,الملهمة,اللودودة, مند القرن 18م, الشعراء والعلماء والصناع والمبدعين المغاربة, ولازالت تعد من المراكز النشيطة للفن المغربي المعاصر, بفضل وجود فنانين متل نور الدين عليوة ومحمد الطبال ومحمد بوعوادة .

بالصويرة الجمال لايعشق على اللوحات فقط فما ابهر منظر هدا الزقاق المحفوف بمنازل بيضاء, داتا لنوافد الزرقاء ! وهدا البياض الناصع اللطيف بساحة باب السبع المملوءة بالمقاهي الموريسكية تستهويهم لتناول كاس  من الشاي .

ما ارق تفصيلات الغن المعماري بواجهة مسكن الباشا القديم . انه متحف سيدي محمد بن عبد الله الدي يحتوي على كنوز الفن المحلي.

تصطف المدافع الشهيرة على سطح القصبة, التي ينبعث منها عبق ماض عريق , حيت تم اختيارها لتصوير المناظر الخارجية لفيلم عطيل, من طرف اورسون ولز  (Orson Welles) .

اصعدوا الى الصومعة المربعة وتحت اقدامكم ترقص بقع دات الوان فاقعة انها قوارب الصيد, ويصل الى سمعكم صراخ الصيادين المرهقين وهم يبدلون جهودا لنشر شباكهم, والبحارة وهم يفرغون الاسماك الفضية من السفن, وهده رائحة السردين المشوي تداعب الانوف.

ان الانسان لايمل ابدا في ميناء الصيد بالصويرة.